الدراسة....في اللحظات الأخيرة....
مما لا شك فيه...أن طالب البكلوريا اليوم يمر بأيام صعبة...إن لم تكن أصعب الأيام التي يمر بها على الإطلاق.....ومما لا شك فيه أن وضع الطلاب متفاوت....والحالة النفسية للطلاب متفاوتة....
منهم من سار بخطى ثابتة واستطاع إنهاء المنهاج....... ومنهم من استطاع إعادته مرات عدة...ومنهم من لم يستطع إنهائه أبدا لظروف مرت به خارجة عن إرادته....
إذا نحن في مرحلة يجب على الطالب فيها أن يكون مرنا ...
يتعامل في اللحظات الأخيرة بحنكة وذكاء....
فلا شك أن طالبا لم يدرس سوى ربع المنهاج سيحاول البحث عن الأسئلة المهمة أو الأسئلة التي تتكرر ويحاول دراستها والتركيز عليها ما استطاع...
ولا شك أن طالبا مرتاح في دراسته...يسير على برنامجه الذي وضعه من أول الشهر بشكل منتظم سيكون لديه الوقت الكافي للتعمق في المسائل الصعبة وإعادتها مرة ومرتين....
لا بد لي أن أكرر في كل مقالة على فكرة عدم اليأس مهما كان وضعك....
فلا تعلم لربما تأتي الأسئلة كلها من الصفحات التي درستها... ولا تنسى أيضا أن هناك دورة تكميلية...فكتابة سيئة في أحدى الفحوص لا تعني نهاية الحياة...والتقصير في مادة أو مادتين اليوم...لا يعني نهاية الحياة أيضاً........فاعمل ما تستطيع عليه من الآن وحتى آخر يوم في الفحص.......
حاول أن تنسى قدر الإمكان الضغط الممارس عليك من الأهل والأصدقاء والمجتمع بأكمله...
أكيد أنك اليوم تسأل من جارك كل يوم (كيف هي دراستك) ومن بائع الحليب عند كل صباح (كيف هو تحضيرك للفحص الأخير) ومن النجار الذي يأتي إلى بيتكم( متى هو الفحص الأول عندكم).....
حاول أن تنسى كل هذا وتبقى محافظا على أعصابك دون توتر زائد أو خوف فوق الحد الطبيعي.....
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق